نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 426
و شرحه على المعالم حاشية عليه، و هي تعليقة صغيرة ليست بشيء.
و رأيت له شرح زبدة الأصول للشيخ البهائي أحسن من تعليقته على المعالم.
و كان فراغه من المجلّد الأول من شرح أصول الكافي سنة 1046 (أربع و ستّين بعد الألف) ، و بعد ما فرغ من شرح تمام أصول الكافي أراد أن يشرح فروعه أيضا، فقيل له: يحتمل أن لا تكون لك رتبة الاجتهاد فترك لأجل ذلك شرح الفروع.
قال الآقا المحقّق البهبهاني بعد حكاية ذلك: و من لا حظ شرح أصوله عرف أنه كان في غاية مرتبة من العلم و الفقه، و في صغر سنّه شرح معالم الأصول. و من لا حظه علم مهارته في قواعد الاجتهاد في ذلك السنّ لكنّ هذا حال المحتاطين.
ذكر ذلك الآقا باقر في آخر الفصل الثالث من رسالة الاجتهاد و الأخبار صفحة (11) من الطبعة الأولى [1] .
و حكى في الفيض القدسي عن مرآة الأحوال أن المولى أحمد المازندراني والد صاحب الترجمة كان في غاية من الفقر و الفاقة، فقال يوما لولده المولى محمد صالح: إنّي لا أقدر على تحمّل نفقتك فاطلب معاشك بنفسك فهاجر إلى أصفهان، و سكن المدرسة. و كان السلطان عيّن لمن في المدرسة وظائف كلّ على حسبه، و حيث كان أول تحصيل المولى محمد صالح، صار له غازيان في كلّ يوم، و لم تكن تفي بمخارجه.