نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 393
الموسوي النجفي، تلميذ الشيخ أحمد الجزائري في إجازته التي كتبها بخطّه لصاحب الترجمة، و هي أيضا عندي عينا، ما لفظه: لمّا وفق اللّه تعالى شأنه الاجتماع في أشرف البقاع في النجف الأشرف الأقدس، و المحلّ المقدّس مع الأخ الأعز الأسعد، و الصالح الأمجد، الصالح الناصح، الفاضل الكامل، التقي النقي المحدّث، الشيخ محمد رضا بن العالم الكبير الفاضل، ذي التقى و الصلاح الشهير، الشيخ عبد المطلب التبريزي. و كان لي أنيسا في كلّ علم نفيس من الاكتساب من فضائله، و الاقتباس من مشكاة أنوار كمالاته و فواضله، فلمّا أراد الرجوع إلى الوطن امتثالا لأمر والده التقي، ذي الفضل و المنن، طلب ممّن رضع سمعه من ثدي الإيمان إجازة لدخوله في سلك العلماء الأركان، فقلت له: قد أتى البحر الزاخر إلى الجدول الصغير، يلتمس منه ماء، أو:
أتت الشمس إلى النبراس تلتمس منه ضياء، و لكن لمّا كان أمره من المحتوم، و امتثاله فرض، و مخالفه ملوم، أجزت له أدام اللّه تأييده، و جعله دافعا لكلّ شبهة بدلائل جليّة مفيدة... إلى آخره.
و قال الفاضل القزويني المعاصر له في تتميمه: و كان قاضيا لعسكر سلطان زماننا هذا. و كان آية في الحافظة الجيّدة و الذهن الثاقب مع جدّ و جهد و سعي و كدّ كانا له. قال: له:
1-المصابيح في شرح المفاتيح.
2-كتاب الشافي، الجامع بين البحار و الوافي مع حذف المكررات و البيانات، خرج منه سبعة مجلّدات ضخام، و يريد ختمه بالثامن [1] .