responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 373

و لمّا تسلّط محمود الأفغاني على أصفهان، أخذته الأفاغنة و عذّبوه و ضربوه لأخذ الأموال منه، و كان ذلك مؤثّرا عظيما في إصلاح حاله، و ميله من جنبة الدنيا إلى جنبة الآخرة. و كان (ره) يقول: تأثير ذلك في قلبي و إصلاح حالي كان كتأثير شرب الأصل الصيني في البدن لإصلاح المزاج.

و من قوّة نفسه أن النادر كان في أوائل حاله مصرّا على قتل الروم و أسرهم و نهب أموالهم على أنهم كفرة مستحقّون. و كان يستفتي في ذلك العلماء. و لمّا ورد أصبهان استفتى في ذلك من السيد، و كان رأيه عدم جواز ذلك، فأجاب عنه بمقتضى رأيه، فعظم ذلك على النادر. فلمّا رأى السيد ذلك اعترضه فقال: إن عظم ذلك عليك فلسنا مفتين بخلاف الحق، و نخرج عن تحت أمرك و نخرج إلى بلد، فتحمل النادر ذلك و لم يرد عليه مع شدّة بأسه و صولته‌ [1] . انتهى‌ [2] .

و له مصنّفات ذكرها هو في إجازته للسيد الصدر الرضوي، قال:

و كلّ ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سمط التأليف كـ:

1-حاشية شرح اللمعة.

2-معالم الأصول.

3-خزائن الجواهر في أعمال السنة، و هو غير مقصور على ذكر الأعمال، بل منطو على ذكر المسائل المتعلّقة بها و تنقيحها كمسائل الصوم، و تحقيق ليلة القدر، و حلّ الشبهة المتعلّقة بها و بغيرها، و قد شرح منها أكثرها.

و له:


[1] تتميم أمل الآمل/125-127.

[2] الفيض القدسي المطبوع مع بحار الأنوار 105/143-144.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست