نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 372
2311-السيد المير محمد حسين بن المير محمد صالح الخاتوني
سبط العلاّمة المجلسي (ره) صاحب البحار، و وارث منصب الإمامة في الجمعة و الجماعة بعد موت ابن خالته الميرزا محمد تقي الألماسي بن محمد كاظم بن عزيز اللّه بن محمد تقي المجلسي الأول.
و استمرّ المنصب المذكور في السادة الخاتونآباديّة من ذريّة المير محمد حسين المذكور إلى الآن.
قال العلاّمة النوري في الفيض القدسي عند ذكر بنات العلاّمة المجلسي: و أمّا البنتان فإحداهما كانت تحت السيد العلاّم، و العالم القمقام، المير محمد صالح الخاتونآبادي، يعني صاحب حدائق المقرّبين الآتي ذكره، خلّف منها العالم الأرشد و الفاضل المؤيّد المير محمد حسين. و كان ماهرا في المعقول و المنقول، خبيرا بأغلب الفنون، سيّما في الفقه و الحديث.
قال الفاضل القزويني في تتميم أمل الآمل في ترجمته: كان صدر الفضلاء، و بدر العلماء، و نخبة الأتقياء. كان فاضلا عظيم القدر، فخيم المكان، نبيه الشان، نيّر البرهان، قويّ النفس، زكيّ القلب، جمع بين المرتبة العالية و الفضل الكامل، و الزهد الشامل.
و بالجملة، هو من أعاجيب الأزمنة و الدهور، و أغاريب الآونة و العصور. كان رئيس الطائفة العامّة، و رأس الفرقة الناجية، حامي الدين، و دافع شبهة الملحدين، عديم المماثل، فقيد المعادل، لم نر منه تأليفا و تصنيفا، لكن سمعت له حواشي متفرّقة على كتب العلوم.
أقام الجمعة بأصفهان أعواما كثيرة، و صار في أواخر عمره شيخ الإسلام مطلقا، و ثبت أنه كان في زمان الشاه سلطان حسين وزير مريم بيكم عمّة السلطان.
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 372