responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 328

و بينما أنا كذلك و قد خرجت من مجلس كنت فيه أول الليل و أنا متوجّه إلى داري، فلمّا وصلت إلى طمّة الحمّام، حمّام نظام الدولة و أنا في فكر وهم، إذ نوديت من خلفي: (لا تفكّر لك اللّه) ، فالتفتّ فلم أر أحدا أصلا، فحمدت اللّه تعالى و توجّهت إليه ففتح عليّ بعد تلك الليلة أبواب رحمته، و انتظمت أموري، و ترقّت أحوالي.

قلت: صار مرجعا لكلّ من في الدنيا من الشيعة، و كلّ من في بلد من علماء الشيعة هو تلميذه. كان يخرج ليلة الأربعاء إلى مسجد الكوفة و السهلة و معه الأصحاب و الخيل المسرّجة و المطبخ فإنه في كمال الجلالة أظهر عزّ الشريعة و جلالتها.

كان يتختّم بالياقوت و الألماس، و يلبس في رأسه عمامة من الترمة البيضاء الثمينة، كلّ ذلك من الهدايا التي كانت تأتيه. و حفر نهر الجري، و بذل فيه ألوفا من الدنانير، و تزوّج في آخر عمره بالعلويّة المعظّمة بنت السيد رضا بن السيد بحر العلوم، و بذل لها الأموال، و هيّأ لها ما يليق بشأنها من الدور و الخدم و الحشم.

و آخر ما صنّفه:

1-رسالة المواريث، لما ذكره في أولها من أنه كتبها سنة الطاعون، و هي سنة 1264 (أربع و ستين و مائتين بعد الألف) قبل وفاته بسنتين تقريبا.

و له:

2-رسالة الدماء الثلاثة.

3-رسالة نجاة العباد.

4-رسالة الحج.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست