نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 304
و سبطه من بنته، و كان عالما فاضلا ورعا ديّنا. و كان في الزهد و العبادة وحيد عصره، و في الفقه و الحديث مرجع الطلاّب.
و بالتماس جماعة من الفضلاء، و الأعيان، تولّى صلاة الجمعة في المسجد الجديد العباسي بأصفهان مع احتياط تام. و كان يخطب بخطب بليغة فصيحة، و كان لا يفتر من البكاء حين الخطبة بلحظة.
و قد قرأت عليه كثيرا من الأحاديث و الأدعية.
و توفّي سنة 1159 (ألف و مائة و تسع و خمسين) ، و بعد فوته أصاب أصفهان حوادث كثيرة. انتهى ما قاله في الفيض القدسي [1] .
2245-الشيخ آخوند مولى محمد تقي بن مولى مقصود علي المجلسي
و رأيت بخطّه الشريف في آخر شرحه العربي للفقيه هكذا: و قد وقع الفراغ في شهر اللّه الأصب رجب، لسنة أربع و ستين بعد الألف من الهجرة، على يد مؤلّفه، أحوج المربوبين إلى رحمة ربّه الغني محمد تقي مجلسي العاملي النطنزي الأصفهاني. انتهى.
و قال في أول شرحه الفارسي للفقيه محمد تقي بن العلي الملقّب بالمجلسي: و ستعرف وجه النسبة إلى العامليّة أنها من قبل الأمّهات، و قد ذكره في الأصل [2] .
و ذكره الفاضل الأردبيلي في جامع الرواة و هو من معاصريه، قال:
محمد تقي بن مقصود علي الملقّب بالمجلسي، وحيد عصره، فريد
[1] الفيض القدسي المطبوع مع بحار الأنوار 105/119-120.