نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 303
سبعة آلاف تومان، و هو موجود إلى الآن في مكان الإصبعين، و لهذا لقّب بالماسي.
و كان صاحب الترجمة في مراتب العلم و العمل فريد عصره.
اشتغل بصلاة الجمعة و الجماعة بأصفهان في أواخر سلطنة نادر شاه.
و له رسائل عديدة:
كان تولّده سنة 1089 (تسع و ثمانين و ألف) .
قال المولى حيدر علي المجلسي: و أنا أروي عنه إجازة عن جدّه العلاّمة من قبل الأم المولى محمد باقر المجلسي (طاب ثراه) . قال:
توفّي في شهر شعبان سنة 1159 (ألف و مائة و تسع و خمسين) [1] .
و في تتميم الأمل: الميرزا محمد تقي الأصفهاني الشمسآبادي المشهور بالماسي. كان من الفضلاء المقدّسين، و العلماء المترهّبين، متعبّدا زاهدا ناسكا بكّاء لخوف اللّه، دائم الحزن من عذاب اللّه، متحرّزا عن عقاب اللّه. أقام الجمعة في أصفهان سنين، و وصل إليهم فيضه حينا بعد حين، و قبر في مقبرة مولانا محمد تقي المجلسي ما بين الخمسين و الستين [2] .
و قال تلميذه المتبحّر محمد باقر الشريف الأصفهاني في كتاب نور العيون في المظهر الثاني من التنوير العاشر في ذكر من رأى الحجّة عليه السّلام في الغيبة الكبرى بعد ما ذكر أنه رأى رسالة بخطّ الفاضل فيمن رآه عليه السّلام، و اسمه بهجة الأولياء، و لم يتمّه حتّى توفّي، ما لفظه: إن الميرزا المزبور المبرور ابن ابن أخي العلاّمة مولانا محمد باقر المجلسي،