responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 297

شيراز، رحمة اللّه عليه. و هم مع ذلك بيت حكمة و أدب ينظمون الشعر الرائق بالفارسيّة، حتى حضرة صاحب الترجمة، له الشعر الرائق في أهل البيت.

و أمّا عمّه الحكيم قاآني فمن مشاهير شعراء الدنيا. و بالجملة، هم بيت فضل و علم قديما و حديثا.

2241-الحاج محمد تقي بن محمد البرغاني القزويني‌

المعروف بالشهيد الثالث، من أعاظم علماء عصره، و المبرّزين في المرجعيّة في التدريس و الفتوى، غير مدافع.

اشتغل في أوائل أمره على علماء قزوين، ثمّ رحل إلى قم و حضر درس المحقّق القمّي صاحب القوانين، فلم يستحسنه. فهاجر إلى أصفهان و أخذ في قراءة علم الحكمة حتّى صار يباحث كتاب شواهد الربوبيّة لصدر المتألّهين.

ثمّ رحل إلى العراق، و لازم درس السيد العلاّمة المير سيد علي صاحب الرياض، و قرأ عليه الفقه و أصول الفقه. و بعد ما فرغ من التحصيل جاء إلى طهران، و اشتهر فيها بالفضل و العلم في زمن حياة السلطان فتح علي شاه، و حياة الميرزا المحقّق القمّي.

و بعد مدّة رجع إلى النجف، و أخذ إجازة من أستاذه المير سيد علي، و الشيخ الأكبر الشيخ كاشف الغطاء الشيخ جعفر، و رجع إلى طهران، ثم وقع بينه و بين السلطان فتح علي بعض النقار، فرحل إلى قزوين، و حطّ رحله فيها، فاستوسقت له الأمور، و انقادت له الأعيان و الصدور، و اجتمع عليه أهل العلم، و روّجه رئيس العلماء في قزوين الحاج مولى عبد الوهاب القزويني، فعلا أمره، و طار ذكره، و تقدّم على

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست