نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 20
و محصول ما ذكره السيد أن الرجل من أجلاّء هذه الطائفة، وثّقه جماعة من علماء الرجال، و غيرهم من ثقات أصحابنا، و أطنبوا في الثناء عليه، و نصّوا على إحاطته بكل العلوم، و أن المجلسي الذي كان رغب عنه رجع بعد ذلك إلى الرغبة فيه، و أن تصوّفه في مصنّفاته لا يضرّه، كما لا يضرّ غيره من الأجلّة، و حينئذ يسقط ما ذكره المولى عبد اللّه المعروف بالأفندي من أن تصوّفه أسقط حقّه، حيث قال في رياض العلماء: هو الفقيه الحكيم المتكلّم المحدّث الصوفي المعاصر للشيخ علي الكركي، و كان تلميذ علي بن هلال الجزائري، و صاحب كتاب عوالي اللآلىء، و كتاب نثر اللآلىء، و كتاب المجلي في مرآة المنجي، و غيرها من المؤلّفات، ذو الفضائل الجمّة. لكن التصوّف العالي المفرط قد أبطل حقّه. انتهى [1] .
و قال في المقابيس: الإحسائي للعالم العلم الفقيه النبيل المحدّث الحكيم المتكلّم الجليل، محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور، سقاه اللّه يوم النشور من الشراب الطهور. و كان من تلامذة الشيخ الفاضل شرف الدين حسن بن عبد الكريم الفتّال الغروي الخادم للروضة الغرويّة، و الشيخ علي بن هلال الجزائري في كرك، و في أثناء مسيره إلى حجّ بيت اللّه الحرام، و في رجوعه من الحجّ. انتهى [2] .
و هو صاحب كتاب عوالي اللآلىء العزيزيّة في الأحاديث الدينيّة، و كتاب درر اللآلىء العماديّة في الأحاديث الفقهيّة.
و ما في البحار [3] و الرياض و المقابيس من أنه نثر اللآلىء و هم،