responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 19

قال: و شيخنا المعاصر أبقاه اللّه تعالى (يعني العلاّمة المجلسي) ربّما كان وقتا من الأوقات يرغب عنه لتكثير مراسيله و لأنه لم يذكر مآخذ الأخبار من الكتب القديمة، و رجع بعد ذلك إلى الرغبة فيه، لأن جماعة من متأخّري أهل الرجال و غيرهم من ثقات أصحابنا وثّقوه و أطنبوا في الثناء عليه، و نصّوا على إحاطة علمه بالمعقول و المنقول‌ [1] .

و له تصانيف فائقة و مناظرات في الإمامة و غيرها مع علماء الجمهور، سيّما مجالسه في مناظرات الفاضل الهروي في الإمامة.

قال: و مثله لا يتّهم في نقل الأخبار من مواردها، و لو فتحنا هذا الباب على أجلاّء هذه الطائفة لأفضى بنا الحال على الوقوع على أمور لا نحبّ ذكرها، على إنا تتبّعنا ما تضمّنه هذا الكتاب من الأخبار، فحصل الاطلاع على أماكنها التي انتزعها منه، مثل الأصول الأربعة و غيرها من كتب الصدوق و غيره، و من ثقات أصحابنا أهل الفقه و الحديث.

و أمّا اطلاعه و كمال معرفته بعلم الفلاسفة و حكمتها، و علم التصوّف و حقيقته فغير قادح في جلالة شأنه، فإن أكثر علمائنا من القدماء و المتأخّرين قد حقّقوا هذين العلمين و نحوهما من الرياضي و النجوم و المنطق، و هذا غني عن البيان. و تحقيقهم لتلك العلوم و نحوها ليس للعمل بأحكامها، و أصولها، و الاعتقاد بها، بل لمعرفتهم بها، و الاطلاع على مذاهب أهلها.

ثمّ نقل قصصا عن الشهيد الثاني، و الشيخ ابن ميثم، و الشيخ البهائي، بما تناسب المقام. انتهى.


[1] الجواهر الغوالي في شرح عوالي اللآلى‌ء/1-2.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست