نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 171
ثمّ قال: يا نجاح ارم بهذا الكيس في الماء. فرمى به. ثمّ قال لي: انصرف راشدا، فدعوت له و انصرفت.
و سمعت أن الوزير السعيد نصير الدين الطوسي رحمه اللّه، قال: إني اجتمعت بالفقيه صفي الدين بن معد و آخيته، و ذلك أن الفقيه صفي الدين سافر إلى العجم في أيام حداثته، و اجتمع به هناك، و لمّا ورد مولانا نصير الدين رحمه اللّه إلى الحلّة أول مرّة، سأل عن صفي الدين الفقيه فقيل له: ليس سوى بنت، يعني الحاجيّة فاطمة زوجة والدي، فقال: هذه بنت أخي.
و أرسل إليها سلاما، و كاتبها برقاع رأيتها بخطّه، و عندي منها شيء.
و كان مولانا نصير الدين رحمه اللّه قد ظنّ أن أخي الأكبر جلال الدين من هذه الحاجيّة، و أنها أمّه، فزوّجه بنته، و أوقع العقد بمراغه، فلمّا علم بعد ذلك أن أمّه عامية، و ليس من بنت الفقيه ابن معد سأل طلاقها، فطلّقت. و ما زال مولانا يراعينا لهذا السبب إلى أن انتقل إلى جوار ربّه، قدّس سرّه.
قال: و لمّا مات الشريف ابن معد، و هو جدّي لأمّي، صلّى عليه بالنظاميّة، و دفن بالحائر. قال: ورثاه السيد شمس الدين فخار بن معد ابن فخار العلوي النسّابة:
أبا جعفر أما ثويت فقد ثوى # بمثواك علم الدين و الحزم و الفهم
سيبكيك حلّ المشكل الصعب حلّه # بشجو و يبكيك البلاغة و العلم [1]
2136-السيد محمد بن ميرزا معصوم الرضوي المشهدي
الخراساني المعروف بالقصير. من أعاظم تلامذة السيدين بحر العلوم النجفي و العلاّمة المير سيد علي صاحب الرياض.