نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 116
نقل كلام جماعة فيما لو ادعى الضامن الصغر عند الضمان، قال:
(و حكى عن قطب الدين أنه اعترض على شيخه العلاّمة في مسألة الضامن بأصالة الصحّة، فعارضها بأصالة عدم البلوغ، و بقيت أصالة البراءة سليمة عن المعارض [1] ) [2] .
قلت: فلينصف العاقل أن مثل هؤلاء الأجلّة المتقدّمين و المتوسّطين و المتأخّرين يعاملون العلاّمة القطب هذه المعاملة بالجلالة و يشهدون في حقّه هذه الشهادة، و مع ذلك يفوه هذا السيد بهذه الخرافات، و هذه التسفيطات لتقريب أنه من أهل السنّة.
2101-السيد محمد بن محمد مير لوحي الحسيني السبزواري
الملقّب بمطهّر و المتخلّص بنقيبي، و المشهور بمير لوحي، المعاصر للعلاّمة المجلسي صاحب بحار الأنوار.
كان في أصفهان.
رأيت له كتاب الأربعين حديثا بالفارسيّة، أخرج فيه عدّة أحاديث من كتاب الغيبة المسمّى بإثبات الرجعة للفضل بن شاذان. كان قد ظفر به، و هو رجل محسن في تأليفه هذا، غير أنه أسقط حقّه بما تحامل فيه على العلاّمة المجلسي.
و قد كتب بخطّه سيدنا العلاّمة السيد صدر الدين على ظهر نسخة من كتاب الأربعين المذكور ما هذا صورته: قد نظرت في هذا الكتاب