responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 113

ثم قال في الروضات: و لم تنقل رئاسته على أحد من خواص هذه الطائفة و لا العوام مثل سائر علمائنا الأعلام‌ [1] .

قال العلاّمة النوري: رئاسة علمائنا في بلاد المخالفين منحصرة في التدريس مع نهاية التحفّظ، و لم يكن لهم حظّ في القضاء و الحكم و إجراء الحدود و أخذ الحقوق و غيرها من آثار الرّئاسة التي يذكر بعض نوادرها في التراجم.

و كان له رحمه اللّه ما كان لأقرانه، و كفى بتلمذة الشهيد الكاشف عن تلمذة أهل عصره عنده رئاسة، بل و فخرا و ذكرا [2] .

قلت: إن أراد صاحب الروضات بالرئاسة الرئاسة الشرعيّة التي يرجع أصحابنا فيها لأعلام الفقهاء، فالرجل ليس من أعلام الفقهاء، إنما هو من أعلام الحكماء، و أهل العلم بالمعقولات. و قد اشتهر فيه اسمه، و بعد فيها صيته يوم كان في الري، و يوم كان بالشام، كما شهد له بذلك المؤالف و المخالف.

و أمّا المرجعيّة في التقليد و الحكم و الفتوى و القضاء، فإنما كان لأستاذه العلاّمة في الري و ورامين، و كلّ الدنيا، و أما في الشام، فالرجل جليس مدرسة الظاهريّة متستّر بالشافعيّة، يدرّس في مصنّفاته. كذلك الشهيد يوم كان بالشام متستّرا بالشافعيّة، و إنّما كان ما كان بينهما من المكاشفات بالسرّ لا بالإعلان.

لكن السيد المعاصر كان لا يدري ما يكتب، و لا ما يدخل عليه في إيراداته الكاسدة.

ثمّ قال في الروضات: بل لم يعهد منه كلام تام و لا غير تام في


[1] روضات الجنّات 6/38.

[2] مستدرك الوسائل 3/451.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست