و له أيضا:

و ردّ لك الشمس في بابل # فساميت يوشع لمّا سما

و يعقوب ما كان أسباطه # كنجليك سبطي نبي الهدى‌

و هو من المتقدّمين فلا يشتبه بعلي بن حمّاد الأزدي البصري الشاعر المتأخّر المكثر في مدائح أهل البيت حتى أنّه ليعدّ من شعرائهم.

أخرج القاضي نور اللّه عند ترجمته في مجالس المؤمنين قصيدتين طويلتين جدّا في مدح أهل البيت عليه السّلام، فلاحظ [1] .

1469-المير سيد علي بن المير سيد عزيز اللّه بن عبد المطلب الموسوي الجزائري‌

نزيل خرّم آباد، ابن عمّ السيد نعمة اللّه المحدّث الجزائري بلا واسطة. كان عالما فاضلا في كثير من العلوم، ورعا تقيّا.

قال السيد عبد اللّه سبط المحدّث الجزائري عند ذكره: كان فاضلا محقّقا علاّمة أديبا لبيبا جامعا بين المعقول و المنقول و العلم و العمل و الأدب و رئاسة الدنيا و الدين. يروي عن أبيه و عن الشيخ جعفر القاضي بأصفهان و غيرهما. له رسالة في الطبّ التقطها من كتاب التذكرة للأنطاكي، و حواش كثيرة على شرح اللمعة و مثلها على المدارك يظهر منها كمال قدرته و تعمّقه وجودة ذهنه.

حضرت درسه بالمدارك و بشرح الإشارات من أول النمط السادس مع جماعة من الأتراب أوقات إقامته عندنا أخيرا. و كان قد قدم إلينا مرارا في بلادنا، و قدمت إليه مرارا في أسفاري إلى خراسان و أذربيجان.

[1] مجالس المؤمنين/231.