نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 42
ثم قال: و ينسب إلى التشيّع و قد كان ذلك في آبائه و أصلهم من قم.
و ذكر أنه كان يسوّد تاريخا كبيرا فلم يقض له نقله إلى البياض [1] .
قال: و أظنّ أن مسوّدته ضاعت بموته.
قلت: حكى رضي الدين القزويني في كتابه ضيافة الإخوان عند ترجمته لمنتجب الدين ما في تاريخ الرافعي. ثم قال: إن تاريخا كبيرا ذكر فيه أحوال علماء الشيعة، و لم يطّلع الرفاعي صاحب التدوين على شيء منها، (و كتاب ضيافة الإخوان أيضا في تراجم علمائنا) .
و قال الرافعي في آخر كلامه: و لئن أطلت عند ذكره بعض الإطالة فقد كثر انتفاعي بمكتوباته و تعاليقه فقضيت بعض حقّه بإشاعة ذكره و أحواله [2] . انتهى.
1468-علي بن عبيد اللّه بن حمّاد أبو الحسن الكوفي
الشاعر المشهور. يروي كلّ كتب عبد العزيز الجلودي، و له منه إجازة في رواية كتبه.
ذكره النجاشي في مصنّفي الشيعة [3] . و أكثر الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره الفارسي الكبير النقل من شعره للاستشهاد، فمن شعره قوله:
أغرّك إمهال الإمام لمن بغى # عليه و من شأن الإمام الرّضا المهل
و لو شاء إرسال العذاب عليهم # لما صدّه عن ذاك خيل و لا رجل
و لكنّه أبقى عليهم لعبرة # و لو فقد الآباء لا نقطع النسل