نيابة عن الشيخ علي مغنيّة. فما زال على ذلك حتى مات (ره) .

و كان من بيت علم قديم و أصلهم من القطيف. و رحل بعض أجداده إلى مكّة، فسكنها مدّة. ثم اختاروا الفرع فأقاموا به.

و الشيخ علي هو من ذرّيّة الشيخ العالم العامل المحقّق الكامل محمد بن الحسن بن سالم بن علي المعروف بأبي مجلّي-علي مصلّي- المكّي مولدا و موطنا، و الخطّي أصلا و منبعا، صاحب توضيح المسالك إلى أحكام المناسك. و له غير صاحب الترجمة كثير من الأولاد العلماء الأتقياء. و كانت وفاة الشيخ علي سنة... [1] .

1458-علي بن عبد اللّه بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن يوسف بن سعيد

الأصبعي مولدا و منشأ و مسكنا، القشاعي أصلا، قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه. ذكره الشيخ المحدّث الشيخ عبد اللّه بن صالح السماهيجي البحراني في إجازته الكبيرة للشيخ ناصر بن محمد الجارودي. و هي عندي بخطّه (ره) . قال: مات في شهر جمادى الأولى في السابعة و العشرين و المائة و ألف. و عمّر فوق الخمسين سنة. و قبره عند جدّيه الشيخ أحمد و الشيخ عبد الصمد بالقبّة في مقبرة أبي إصبع.

و كان هذا الشيخ فاضلا كاملا قرأ في أكثر العلوم الأدبيّة و العربيّة و العقليّة و الفقه و الحديث، دقيق النظر منشئا شاعرا، إلاّ أن شعره و إنشاءه متكلّف غير منطبع.

قرأ الجزء الأول من الاستبصار على شيخنا (قدّس سرّه) ، و حضر

[1] بياض في الأصل.