نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 29
1456-الشيخ الحاكم أبو منصور علي بن عبد اللّه الزيادي
قال في رياض العلماء: فاضل كامل عالم عامل. و هو من العلماء المعاصرين لأبي علي بن الشيخ الطوسي و نظرائه، و يروي عن الدوريستي، و رأيت في بعض الكتب طريق الرواية عنه و له. هكذا حدّثنا الحاكم الرئيس الإمام مجد الحكّام أبو منصور علي بن عبد اللّه الزيادي أدام اللّه جماله أملاه في داره يوم الأحد الثاني من شهر اللّه الأعظم رمضان سنة ثمان و خمسمائة [1] .. إلخ.
1457-الشيخ علي بن عبد اللّه الفرعي
عالم عامل فاضل فقيه كامل تقي نقي وفي صفي ثقة ثقة مجاهد في الدين و المذهب. هاجر من وطنه و هو الفرع بين مكّة و المدينة إلى النجف الأشرف أيّام العلاّمة الأنصاري و قرأ عند وروده على علماء النجف حتى تكمّل فرجع إلى الفرع و أخذ في تعليم أهله معالم الدين حتى أحياهم فعظم قدره و علا في كلّ الحجاز ذكره، و ما زال مروّجا للشريعة دائبا في مصالح المؤمنين مدّة عمره.
و كان من وفائه المعجب أنه لمّا عزم على الصعود من النجف إلى بلده كان صفر اليد من الصّفر، فأعطاه حميمه و أخوه في اللّه و شريكه في الدرس على الشيخ الأنصاري و الفقيه الكاظمي الشيخ علي مغنيّة العاملي ما كان بيده من خرجيّة نفسه التي يعتاش بها، فرحل صاحب الترجمة و لم يمض أكثر من سنة حتى توفّي صديقه العاملي، فالتزم العلاّمة الفرعي منذ ذلك اليوم أن يحجّ في كلّ سنة