1717-المير فياض بن هداية اللّه الحسيني‌

من علماء دولة الشاه صفي الصفوي. له رسالة في المعرفة و التصوّف‌ [1] .

1718-الميرزا فيضي‌

تلميذ شيخنا المحقّق الأنصاري و صاحب تقريراته في الفقه، كتبها فأجاد حتى أصبحت من التقريرات المعتمدة لأهل الفضل يستنسخونها مع تمام القبول و الاستسحان. رأيت منها مباحث الخلل و صلاة المسافر و كتاب الوقف و كتاب القضاء. و كان أحد المقررين لدرس أستاذه العلاّمة المرتضى و هذا ما لا يتأتّى إلاّ لمن كان في أعلى مقامات الفضل كما لا يخفى على أهل العلم بمطالب الشيخ (قدّس سرّه) .

و اسمه الأصل الميرزا أحمد بن الميرزا محسن و لا يعرف إلاّ بالميرزا فيضي، و لذا ذكرناه هنا و ينتهي نسبه إلى المحدّث الفيض الكاشاني.

توفّي حدود سنة 1287. كان خرج إلى البحيرة خارج النجف لغسل بدنه، و لم يرجع تلك الليلة إلى أهله. و لمّا أصبح الصباح خرجوا في طلبه فوجدوه ميّتا بساحل البحر، رضوان اللّه عليه.

و له الرواية بالإجازة عن الشيخ محمد قاسم المشهدي النجفي و الحاج شيخ زين العابدين الحائري و السيد محمد رضا بن الأمير محمد حسين الحسيني الكاشاني المؤرّخه إجازة الأخير له سنة 1274.

[1] تراجع ترجمته في رياض العلماء 4/390-391.