1691-حاج فرهاد ميرزا معتمد الدولة بن عباس ميرزا بن فتح علي شاه قاجار

فاضل عالم أديب مؤرّخ متتبّع ماهر في عدّة من الفنون العصريّة و بالأخص الجغرافيا و اللغة الإنكليزية حتى أنه ترجم (جام جم) منها إلى الفارسيّة، و ألّف كتبا منها؛ (هداية السبل) و (نصاب إنكليزي) و كتاب (قمقام زخار) في أحوال سيدنا أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام بالفارسيّة.

و له من المآثر و الآثار في الإسلام، تعمير الصحن الشريف الكاظمي، و تذهيب المنائر فيه في خلال سنة 1298 و بعدها. و طبع تذكرة سبط الجوزي و مطالب السؤل لمحمد بن طلحة الشافعي و غير ذلك.

و كان رجلا عفيفا طاهر الذيل لم ير في القاجاريّة أعفّ و أنجب منه مع فضل و جلالة و حشمة و حسن عقيدة و تشرّع و تعظيم لأهل الدين و تعصّب في التشيّع قوي، و له في ذلك حكايات و نوادر.

مات سنة 1305 و حمل نعشه في سنة 1306 إلى العتبة المقدّسة الكاظميّة و دفن عند باب الصحن الشريف الشرقي المعروف بباب المراد في الأرسي عن يمين الداخل إلى الصحن المطهّر، و كان قد أعدّه لنفسه.

1692-الشيخ فضّال بن الحسن بن فضّال الكوفي‌

المتكلّم المحدّث، ما ناظر أحدا إلاّ قطعه. و هو أحد رجال الإماميّة و أركانهم.

قال السيد المرتضى في كتاب الفصول المختارة من كتاب العيون‌