نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 183
بالمشهدين المقدّسين المطهّرين الغرويّين الحائريين، صلوات اللّه على مشرّفيهما، و القاطنين بالحلّة السيفية و عند ورودي إلى مجاورة تلك الأعتاب المقدّسة في سنة تسع و تسعمائة تخمينا أو قريبا من ذلك، و أنه كان يراعيهم يعطيهم و يقضي حوائجهم و يجتهد في صلتهم و يدفع مطاعن أهل السنّة عنهم و كأنه كان كثير النظر في مناقب أئمّة الهدى و مصابيح الدجى (صلوات اللّه عليهم) ، و أنه كان مصاحبا لكتاب كشف الغمّة في مناقب الأئمّة من مصنّفات الشيخ الأجلّ السعيد علي بن عيسى الأربلي، و إن أعداءه طعنوا فيه بالرفض و توصّلوا إلى قتله بهذا السبب. سمعت ذلك من متعدّدين و قد استخرت اللّه تعالى و قد أجزت له أدام اللّه معاليه [1] ..
إلخ.
و في منتهى الإجازة أنه كتبها بأصفهان لسبع خلون من شهر رمضان سنة 937 (سبع و ثلاثين و تسعمائة) [2] ، و يعلم أنه كان قاضيا بأصفهان أيام الشاه طهماسب و عندي مجموع فيه عدّة رسائل للمحقّق الكركي عليها تملّك السيد صفي الدين المذكور و خطّ يده، رحمه اللّه.
1651-الشيخ عيسى بن محمد
رأيت خطّه في آخر كتاب من لا يحضره الفقيه، قال: بلغ ما سمعه منّي عنّي عن مشايخي عن أهل البيت عليهم السّلام إلى أن قال: في شهر رمضان سنة 1145.
1652-الشيخ عيسى بن محمد الجزائري
قال السيد نعمة اللّه في تعليقاته على أمل الآمل: هو عالم فاضل