كثير الاشتغال قليل التعطيل. قرأ على جدّي في تستر و على علماء الحويزة. رأيته و هو طاعن في السن و استفدت منه. توفّي في عشر الستين يعني بعد المائة و الألف، رحمه اللّه‌ [1] .

1643-المولى عوض التستري الكرماني‌

المتوفّى بعد سنة ألف و مائة. عالم فاضل زاهد متكلّم حكيم. له كتاب حقّ اليقين في إثبات الواجب. و نسب إليه في الرياض رسالة في وجوب صلاة الجمعة في الغيبة [2] .

1644-الشيخ الفقيه الصالح رشيد الدين أبو البركات العيداد بن جعفر بن محمد بن علي بن خسرو الديلمي‌

من أكابر علمائنا. يروي عن الشيخ أبي عبد اللّه الحسين بن هبة اللّه المعروف بابن رطبة. و يروي عنه بعض العلماء فهرس الشيخ قراءة عليه سنة 587 كما في الرياض‌ [3] .

1645-المولى قاضي عيسى‌

قال في الرياض: هو من أفاضل علمائنا المتأخّرين. و لم أعلم خصوص عصره. و لكن قد رأيت في بعض المواضع في مدحه هكذا:

الفاضل العالم الكامل ذو الطبع النقّاد و الفهم الوقّاد جامع المعقول

[1] الإجازة الكبيرة/157.

[2] رياض العلماء 4/304.

[3] رياض العلماء 4/304-305.