الاستبصار. و لم يتفق للشيعة عصر كثر منهم المصنّفون في علم الرجال فيه كمثل هذا العصر الذي كان مثل هؤلاء الأئمّة رجاله. و قد أفردت كتابا في أحوال أهل العلم بالرجال و المصنّفين فيه، فذكرت أول من صنّف فيه و أتبعت المادة إلى زماننا هذا الذي مات فيه العلم من رأس.

1640-الحاج عناية اللّه بن محمد زمان بن عناية اللّه التستري‌

أخو الحاج أبو الحسن الآتي ذكره. قال السيد عبد اللّه سبط المحدث الجزائري: كان عالما ورعا كثير الاشتغال من تلامذة جدّي، ثم اشتغل بالطبّ و برع فيه و بلغ المرتبة العالية من الحذاقة و كثيرا ما يفاوضني في المسائل. توفّي سنة 1146، رحمه اللّه‌ [1] .

1641-الميرزا عناية اللّه بن الآقا محمد مؤمن بن محمد باقر

ذكره في رياض العلماء. قال: خال مؤلّف الكتاب. فاضل عالم بصير ناقد زاهد ورع عابد. و ذكر له مصنّفات منها حاشية على الشافية في الصرف لابن الحاجب‌ [2] .

1642-الشيخ عوض البصري الحويزي‌

ذكره السيد عبد اللّه سبط الجزائري. قال: كان عالما ورعا كدودا

[1] الإجازة الكبيرة/157.

[2] رياض العلماء 4/301-302.