نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 54
و تسلّق على كاهل الفضل إلى أسنمة المعال. فهو أحمد مجد و نهى، و سماء فرقد و سهى، و ضياء فضل و معارف، و سناء علم و عوارف، و زهر رياض و حدائق، و نور مروج و شقائق.. إلى آخر ما قال، من الثناء الجميل نظما و نثرا.
ثم ذكر أنه كان تلميذ السيد نصر اللّه الحائري و الملازمين له. و له اليد العالية في نظم الشعر، و أنه في مدن القريض عند أرباب الأدب مشتهر. ثم أثبت له قصيدته المعروفة في مدح شيخه السيد نصر اللّه التي ضمّنها ألفيّة ابن مالك التي أوّلها:
همت بنون الصدغ حيث زانا # و الفم حيث الميم منه بانا
أفدى الذي سناه أضحى قمرا # أو واقع موقع ما قد ذكرا
إلى تمام سبع و سبعين بيتا آخرها:
و اختم النظم المعلّى أسعد # بنحو خير القول أني أحمد [1]
توفّي الشيخ أحمد سنة 1170. و يأتي ذكره في ترجمة ولده الشيخ محمد رضا أيضا، و كذا في ترجمة تلميذه السيد حسين بن مير رشيد.
55-الشيخ أحمد الدجيلي النجفي
كان من أكابر العلماء، و أساطينهم و أتقيائهم، من أئمّة علماء النجف الأشرف، و من مدرّسيهم. مجتهد ماضي الحكم، مطاع الأمر و النهي، حسن السيرة و السريرة. تخرّج على شيخ الطائفة الشيخ محمد حسن صاحب كتاب الجواهر.
و هو من طائفة كبرى في النجف و هم الدجيليون. و له أولاد