نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 53
و غيرهما من أعمامه و أخواله. ثم انتقل إلى المشهد الرضوي و اجتمعت به هناك.
قال: و كان علماء المشهد، مثل المولى رفيع و آقا ابراهيم الخاتون آبادي، و السيد حيدر و غيرهم من الفحول يذعنون له بالفضل.. إلى أن قال: و انقطع خبره عنّا، منذ ثلاث سنين. انتهى [1] . و تاريخ هذه الإجازة سنة 1168 فيكون على هذا حيّا إلى سنة 1165 و هو ينافي ما تقدّم في تاريخ وفاته، فلاحظ.
53-الميرزا أحمد التبريزي
عالم فاضل، رئيس مطاع، أحد أركان الشريعة بتبريز، حافظ حمى الشريعة، و ملاذ الشيعة فيها. كانت له الرياسة الكبرى، و الكلمة العليا في كلّ إيران. و كان يقيم الجمعة و الجماعة في تبريز.
و في بيته العلم و الرياسة إلى اليوم. توفّي سنة 1265 (خمس و ستين و مائتين بعد الألف من الهجرة) .
54-الشيخ أحمد النحوي، الحلّي النجفي
كان من كبار العلماء و أئمّة الأدب في عصر السيد الشهيد السيد نصر اللّه بن الحسين الحائري، معروفا بالفضل عند العامّة و الخاصة.
قال عصام الدين العمري الموصلي في الروض النضر عند ترجمته:
هذا الأديب الذي نحا نحو سيبويه، وفاق الكسائي و نفطويه. لبس من الأدب برودا، و نظم من المعارف لآلي و عقودا. صعد إلى ذروة الكمال،