responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 507

و في اللؤلؤة أنه بلغ من العمر إلى ما يناهز تسعين سنة، و مع ذلك لم يتغيّر ذهنه، و لا شي‌ء من حواسّه‌ [1] ، و هو أستاذه، و يروي عنه في اللؤلؤة و الحدائق، فلا خفاء إذا في طبقته.

و أرّخ وفاته تلميذه السيد محمد بن علي آل أبي شبانه البحراني في تتمته. قال عند ذكره: شيخ الشيعة، و إمام الشريعة، أصبحت به الأعصار باسمة الثغور، و الأمصار ضاحكة بالسرور. كانت أيّامه أغلوطة الزمان، و نزهة الأوان، لم يعثر له على عثرة حتى ضمّ جسده الحفرة... إلى أن قال: و لكثرة اشتغاله بالتدريس، لم يبرز له تصنيف، و ذكر قراءته عليه في علم الفقه و الحديث، و أنه بحر لا ينزف. توفّي سنة 1171 (إحدى و سبعين و مائة بعد الألف) .

604-الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن جعفر الماحوزي‌

و هذا الشيخ كان فاضلا كاملا، له يد مليحة في سائر العلوم، إماما في الجمعة، مدرّسا. قاله الشيخ عبد اللّه بن صالح السماهيجي في إجازته الكبيرة [2] ، و عدّه في عداد شركائه في الدرس على المحقّق الشيخ سليمان بن عبد اللّه البحراني (ره) . و الظاهر اتحاده مع سابقه، لأنه ناهز التسعين، فيكون عند وفاة العلاّمة المجلسي ابن ثلاثين، و عند وفاة السماهيجي ابن الخمسين، و بقي بعده قريبا من أربعين سنة [3] .


[1] لؤلؤة البحرين/6.

[2] إجازات الرواية و الوراثة-إجازة السماهيجي/5.

[3] أي أن وفاته تكون بحدود سنة 1175 هـ.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست