responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 49

كرجلين علما أن في هذا الجبل درّة مكنونة، فجاء كلّ منهما يريد إخراجها. فأخذ أحدهما ينقض الجبل لاستخراجها، و استعدّ لذلك بالآلات و المعاول، و أخذ ينقض، و كلّما نقض جانبا وقف على بعض المعادن و الأشياء العزيزة و استمرّ على النقض.

و جاء الآخر، و وقف و تأمّل الجبل، فحدس أن تكون الدرّة في موضع كذا من الجبل، فحفر يسيرا فوجدها و أخذها و مضى، و بقي الآخر مشغولا بنقض الجبل. و قد أحاط و اطلع على معادن كثيرة غير الدرّة لم يطّلع عليها الآخر، فقالوا: يا سيّدنا طبّق لنا المثال عليهما.

قال: الفقه هو الدرّة الربّانية، و الذي حدسها و أخرجها هو الشيخ موسى، و الذي بقي ينقض الجبل هو الشيخ أسد اللّه. فالشيخ موسى عنده النتيجة، و لا خبرة له بما اطلع عليه الشيخ أسد اللّه من المعادن النفيسة.

و لا يحضرني تاريخ وفاته و لا شي‌ء من مصنّفاته‌ [1] .

47-الميرزا ابراهيم بن مراد الحسيني‌

عالم فاضل جليل. له إجازة في الرواية من السيد الأجلّ علي صدر الدين المدني شارح الصحيفة الكاملة. فهو من أهل القرن الحادي عشر.

ثم رأيت إجازته التي كتبها له السيد علي صدر الدين، و أثنى فيها عليه، و كان تاريخها ضحى يوم الأحد لأربع بقين من شهر ربيع الأول سنة 1109 (تسع و مائة بعد الألف) .


[1] توفّي سنة 1247 هـ، كما في كتاب نفحة بغداد/86، للسيد جعفر الأعرجي النسابة.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست