responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 48

و بالجملة، لا أعرف في إيران اليوم، و هو غرّة ذي الحجة سنة 1332 (اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف) أفضل منه، أدام اللّه توفيقه.

و قد جاءنا نعيه، أنه توفي بشيراز ليلة أربع و عشرين شهر صفر من سنة 1336.

و له أخ فاضل جليل ثقة، حسن الهدي، من عباد اللّه الصالحين، اسمه الشيخ محسن. كان في سامراء عدّة سنين اشتغل على علمائها و بقي بعد وفاة سيدنا الأستاذ يحضر على حجّة الإسلام الميرزا محمد تقي مدّة، ثم رجع إلى شيراز، و هو اليوم هناك من علمائها المعروفين بالورع و التقوى. سلّمه اللّه تعالى.

46-السيد ابراهيم بن السيد محمد علي بن السيد راضي الأعرجي الحسيني الكاظمي‌

كان عالما فاضلا، فقيها بارعا، أصوليا ماهرا. من تلامذة عمّ أبيه السيد المحقّق المؤسّس المتقن، السيد محسن بن الحسن الأعرجي صاحب كتاب المحصول. و للسيد ابراهيم مصنّفات في الفقه و الأصول تبلغ أربعة عشر مجلدا على ما أخبرني بعض أحفاده.

و حدّثني الشيخ الأعظم، فقيه العصر، الشيخ محمد حسن آل يس الكاظمي (طاب ثراه) ، قال: إنّ السيد ابراهيم المذكور كان معروفا بالفضل في الفقه، و لمّا مات شيخ الطائفة الشيخ جعفر صاحب كشف الغطا تردّد أهل بلد الكاظمين و بغداد في التقليد بين الشيخ موسى ابن الشيخ، و بين الشيخ أسد اللّه صاحب المقابيس، فجاؤوا إلى السيد ابراهيم المذكور يسألونه الترجيح بينهما، و تعيين الأعلم منهما، لأنه من أوضح مصاديق أهل الخبرة، فقال لهم: إني أمثّل لكم مثالا لهما. هما

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست