نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 472
و الغرض أن مولانا أبا القاسم يستحضر ما روي عن الأئمّة عليهم السّلام، و إن استحضاره لها عن ظهر الغيب كما يدلّ عليه هذا الحديث.
550-الأمير حسين بن روح اللّه الحسيني الطبسي
المشتهر بصدر جهان، فاضل جليل، و كان يسكن حيدر آباد من بلاد الهند إلى أن توفّي بها و هو من المتأخّرين، و رأيت من مؤلّفاته كتاب ذخيرة الجنّة في أعمال السنة و الأدعية و الآداب بالفارسيّة ألّفه للسلطان ابراهيم قطب شاه ملك حيدر آباد الشيعي. قاله في رياض العلماء [1] .
551-الشيخ حسين بن زعل البحراني
ذكره السيد عبد اللّه الجزائري. قال: كان محدّثا شاعرا أديبا، قدم إلينا في أوائل حاله، و لبث مدّة ثم سافر إلى بلاد العجم لطلب العلم، و سكن أخيرا في الأهواز ببلدة رامهرمز، و رأيته هناك، ثم انتقل إلى بهبهان و الدورق و خلف آباد، و غيّر محاربيها و مقابرها، و أصرّ على ذلك، ثم سافر إلى الحجّ، و توفّي راجعا في الطريق. و بلغني أنه لمّا نظر إلى البيت و تأمل وضعه و أركانه و مطلع الشمس و مغربها، انكشف له خطأ اجتهاده و تصويب القبلة القديمة في البلاد المذكورة، و اعترف بذلك و أشهد بها أصحابه عند الوصية (ره) . انتهى [2] .
552-الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن سفيان البزوفري
كان من مشايخ المفيد و الغضائري و ابن عبدون و أمثالهم. و يروي