responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 471

549-المولى أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي‌

ثالث الأبواب للحجّة عليه السّلام. كان أعلم أهل زمانه في كلّ علوم الإسلام، معظّما عند العامّة و الخاصّة. له كتاب التأديب لا تعرف الشيعة في الدين و المذهب أفضل منه، لا مغمز لأحد فيه من كلّ فرق الإسلام.

قال أبو نصر بن هبة اللّه، و هو من خاصّته: مات أبو القاسم الحسين بن روح في شعبان سنة 326 (ست و عشرين و ثلاثمائة) . و قد رويت عنه أخبار كثيرة. و دفن في داره بالنوبختيّة في الدرب الذي كانت فيه دار علي بن أحمد النوبختي النافذ إلى التلّ، و إلى درب الآخر، و إلى قنطرة الشوك.

قلت: قبره اليوم في آخر مرفوعة في سوق العطّارين معروف عليه ضريح و قبّة يزوره المؤمنون. كانت تخرج على يده التوقيعات و أجوبة المسائل، و تجري على يده المعجزات و الكرامات، و الإخبار بالمغيّبات، التي كانت تشاهدها الشيعة من الأئمّة عليهم السّلام، و لو لا هؤلاء النوّابون لانطمست أعلام الدين، و لكن بهم عرفت الشيعة وجود الإمام عليه السّلام و بهم ارتفعت عنهم الحيرة و الأوهام، و كانوا الحجج على الخلق من قبل حجة اللّه، عجّل اللّه فرجه، و سهّل مخرجه.

و عرض على مولانا أبي القاسم كتاب التكليف للشّلمغاني، أو هو طلبه لمّا ظهر انحراف الشلمغاني، فنظر فيه حتى استقصاه، فقال: كلّه مروي عن الأئمّة عليهم السّلام إلاّ موضعين أو ثلاثة، و الترديد من الراوي.

قال: فإنه هو وضعها و دسّها فيه، و قد دللت على تلك المواضع المدسوسة حسبما عيّنتها الشيوخ بالرواية عن أهل تلك الطبقة في كتابي فصل القضاء في تحقيق حال الكتاب المشتهر بفقه الرضا عليه السّلام،

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست