513-السيد حسين بن ابراهيم بن الأمير محمد معصوم القزويني
كان عالما جليلا، و فاضلا نبيلا، متبحّرا في الفقه و الحديث و الرجال، محقّقا مدقّقا، صاحب كرامات باهرة.
قال العلاّمة النوري عند غدّه لمشايخ السيد بحر العلوم الطباطبائي: ثانيهم العالم الجليل و السيد النبيل، صاحب الكرامات الباهرة، السيد حسين القزويني، صاحب كتاب معارج الأحكام في شرح مسالك الأفهام و شرائع الإسلام، و هو كتاب كبير شريف له مقدّمات حسنة نافعة، و كتاب مستقصى الاجتهاد في شرح ذخيرة المعاد و الإرشاد، و غير ذلك من الرسائل. و قبره الشريف بقزوين مزار معروف يتبرّك به و تظهر منه الخوارق [2] . انتهى [3] .
و وصفه السيد بحر العلوم الطباطبائي في بعض إجازاته بفخر السادة الأعاظم، و نخبة العلماء الأكارم، العالم و الورع و الفاضل، المطّلع المضطلع، الأمير سيد حسين القزويني إلى آخر الإجازة [4] .
و له غير ما ذكر من المصنّفات كتاب الدرّ الثمين في الرسائل الأربعين، و من جملة ما اشتمل عليه هذا الكتاب يعني الدرّ الثمين كتاب
[1] رياض العلماء 2/33، و ما بين الأقواس، يأتي في الترجمة التي بعد هذه الترجمة في الرياض.