نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 324
و خمسين و ألف. و قد قال في تلك الإجازة عند ذكره: و عن شيخنا السيد العالم البارع الجليل الأوحد الأمير حسن الرضوي القايني عامله اللّه سبحانه بلطفه و متّع الأنام بعمره. انتهى.
343-السيد حسن القايني الخراساني
ذكره السيد في الروضة البهيّة في عداد من أجازهم. قال: و منهم السيد الصالح الفاضل العالم المحقّق المدقّق السيد حسن القايني الخراساني دام عزّه، انتهى [1] .
344-المولى حسن الكاشي
أصلا، الآملي مولدا و منشأ. كان سيف الإمامية و سنانها و لسانها، عالم متكلّم ذكره دولة شاه بن علاء الدولة في تذكرته، و هي في طبقات الشعراء. وصفه بالبارع بالفضل و التقوى و الورع و الولاية الثابتة، و أنه لم ينشد أبدا في غير مديح أهل البيت عليهم السّلام.
له مناظرات و مباحثات مع علماء أهل السنّة بمحضر السلطان شاه خدابنده محمد أوجبت تشيّع السلطان و ألوف من أهل إيران، و كان من أعظم أعضاد العلاّمة جمال الدين الحلّي في ترويج الدين. و مما يدلّ على جلالته ما ذكره الفاضل دولة شاه في ترجمته أنه لمّا حجّ بيت اللّه الحرام و زار النبي و الأئمة عليهم السّلام بالمدينة، قصد الأئمّة في العراق فحضر مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام و وقف بحذاء باب الحضرة الشريفة و أنشد قصيدته المعروفة في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام، ثم دخل و زار