نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 291
أقول: هو الشيخ الصدر العميد الذي كان في أوائل عصر الشاه طهماسب الصفوي، و له مصنّفات.
288-السيد جلال الدين بن شرف شاه
كان من أكبر علماء عصره. له كتاب نهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة [1] .
289-جلال الدين بن المرتضى تاج الدين
عالم فاضل، محقّق مدقّق، من أفاضل تلامذة السيد حسين بن حيدر الكركي. و قد أجازه و كتب بخطّه على بعض ما قرأه عليه ما صورته: قد قرأ عليّ هذا الكتاب قراءة فهم و تدقيق، و إتقان و تحقيق، المولى السيد المرتضى الأجلّ العامل العالم الناسك المتورّع، الحسيب النسيب، شارح الأحاديث المصطفويّة، و ناقد الأخبار النبويّة و الأخلاق السنيّة الرضيّة، و الأفعال الحميدة المرضيّة، جامع الفضائل و المناقب، و مجمع المآثر و المناصب، جمال الملّة و الحقّ و الدين ابن المرتضى الأعظم، و المجتبى الأكرم الأعلم الأفخم، الأمجد الأقدم، مهبط الأنوار القدسيّة، و مجمع صفات الملكية و الإنسية، ذي المكرمات و المفاخر، و السجايا العليّة و المآثر، سلطان المفسّرين و المذكّرين، ناصح أعاظم الملوك و السلاطين، كهف الضعفاء و المساكين، و راحة البريّة أجمعين..
هو البحر من أي النواحي أتيته # فلجّته المعروف و الجود ساحله
تعود بسط الكفّ حتى لو أنه # أراد انقباضا لم تطعه أنامله [2]
[1] في الذريعة 23/193، أنه توفّي سنة نيّف و ثمانمائة.
[2] هذان البيتان لأبي تمّام من قصيدة يمدح فيها المعتصم باللّه، تبلغ (42) بيتا.
يراجع ديوان أبي تمّام الطائي/229-232.
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 291