نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 290
أردى أبا موسى الردى فتكوّري # يا شمس و ادرعي عليه أفولا
المنعش الآمال غادر نعشه # راجي الجدا لا يعرف التأميلا
و عليه عوّلت الورى و أظنّها # فقدت بفادح خطبه التعويلا
و القصيدة موجودة في ديوان السيد [1] المطبوع في بيروت.
و رثاه السيد حيدر بقصيدة جليلة أولها:
قد خططنا للمعالي مضجعا # فدفنّا الدين و الدنيا معا
و هي مثبتة في ديوانه [2] . و لم يبق أحد من الشعراء إلاّ رثاه.
و كانت وفاته في أوائل شهر محرم الحرام سنة 1297 (ألف و مائتين و سبع و تسعين أو ست و تسعين) .
286-آقا جعفر بن الآقا هادي الرشتي الحائري
عالم فقيه، أصولي ماهر، من تلامذة السيد صاحب الرياض و تلك الطبقة. رأيت بخطّه مجموع رسائل في الأصول فرغ من نسخها سنة 1227 (سبع و عشرين و مائتين بعد الألف) [3] .
287-المولى جلال الدين الأسترابادي
ذكره صاحب التكملة و ذكر له حاشية على الحاشية القديمة الدوانية. قال و قد استفاض عندي من نقل الفضلاء أنه لم يفهم تلك الحاشية أحد مثله، و أن حاشيته أجود الحواشي [4] .
[1] يراجع ديوان السيد محمد سعيد الحبوبي/183-187، و القصيدة في (59) بيتا.
[2] ديوان السيد حيدر الحلّي 2/122-125، و القصيدة من (76) بيتا.
[3] في الكرام البررة 1/271. أنه توفّي بعد سنة 1243 هـ.