نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 25
ثم قال ياقوت: قال أبو غالب محمد بن محمد بن سهل بن بشران النحوي: أنشدني أبو اسحق الرفاعي لنفسه، و ما رأيت قطّ أعلم منه:
و أحبّة ما كنت أحسب أنني # أبلى ببينهم فبنت و بانوا
فاتوا المسافة فالتذكّر حظّهم # منّي و حظّي منهم النسيان [1]
21-الشيخ ابراهيم بن سليمان القطيفي البحراني الخطي الغروي
يكنّى أبا إسماعيل، ذكره في الأصل، في غاية الاختصار [2] .
و هو العالم الفاضل، الصالح المحقّق، المعاصر للمحقّق الثاني، صاحب التصانيف الرائقة، و الإجازات النافعة، و المقامات العالية.
و في اللؤلؤة: أن القائم عليه السّلام دخل عليه في صورة رجل كان يعرفه، و سأله عن أبلع آية في الموعظة، فقرأ الشيخ: إِنَّ اَلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيََاتِنََا لاََ يَخْفَوْنَ عَلَيْنََا أَ فَمَنْ يُلْقىََ فِي اَلنََّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ اِعْمَلُوا مََا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمََا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[3] .
فقال له الإمام عليه السّلام: صدقت يا شيخ.
ثم خرج، فسأل عنه أهل بيته، فقالوا: ما رأينا خارجا و لا داخلا [4] .
له كتب و مصنفات منها:
1-كتاب الهادي إلى سبيل الرشاد في شرح الإرشاد، لم يخرج منه إلاّ قليل من أوائل العبادات.
[1] معجم الأدباء 1/155-156 مع بعض الاختلاف في الألفاظ.