responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 24

و ذكره في جامع الرواة، قال: هو السيد الجليل، الفاضل الزكي، العالم بالتفسير و الحديث، و الفقه و الأصول، و الكلام و العربية و الرجال.

له تعليقات على كلّ من الفنون المذكورة. ولد سنة 1038 (ألف و ثمان و ثلاثين) [1] . و ذكر نحو ما مرّ.

20-ابراهيم بن سعد بن الطيب، أبو اسحق الرفاعي النحوي الضرير

قال ياقوت: قدم واسط فتلقّى القرآن من عبد الغفار الحصني، ثم أتى بغداد فصحب السيرافي، و قرأ عليه شرحه على الكتاب، و سمع منه كتب اللغة و الدواوين، و عاد إلى واسط، فجلس بالجامع صدرا يقرى‌ء الناس، ثم نزل الزيديّة، و هناك تكون الرافضة و العلويون، فنسب إلى مذهبهم، و مقت، و جفاه الناس.

و مات سنة إحدى عشرة و أربعمائة، و لم يخرج مع جنازته إلاّ رجلين مع غروب الشمس، و هما أبو الفتح بن مختار النحوي، و أبو غالب بن بشران.

قال أبو الفتح: و ما صدّقنا أن نسلم، خوف أن نقتل. و العجب أن هذا الرجل مع ما هو عليه من الفضل كانت هذه حاله. و مات، بعد وفاته بيوم، رجل من جيوش العامة، فأغلق البلد لأجله، و لم يوصل إلى جنازته من كثرة الزحام، انتهى كلام ياقوت‌ [2] .

قلت: لا مورد للتعجّب، فإنّ التعصّبات الوحشيّة توجب أكثر من ذلك. نعوذ باللّه من الجهل و العمى.


[1] جامع الرواة 1/28.

[2] معجم الأدباء 1/155.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست