الأشرف. ثم صارت عند صهره و ابن أخيه السيد الأجل السيد محسن بن السيد حسين بحر العلوم. و هي حاشية جليلة مشحونة بالفوائد الكثيرة [1] .
153-المولوي أحمد بن نصر اللّه الدبيلي التتوي السندي
عقد له في مجالس المؤمنين، ترجمة ذكر فيها قصّة استبصاره للحقّ. و أنه مشافهه بسبب ذلك، و حكى القصّة بطولها.
ثم ذكر أنه اشتغل بالعلم و رحل، في طلبه إلى المشهد الرضوي.
ثم إلى شيراز، ثمّ إلى العراق. و حصّل فنونا من العلم جمّة.
و صنّف كتبا منها:
1-الترياق الفاروق في الطب.
2-رسالة في الأخلاق.
3-خلاصة الحياة في أحوال الحكماء، لم تتم.
4-رسالة في أسرار الحروف.
و أنه ختم له بالشهادة في لاهور الهند، و دفن ببقعة مير حبيب اللّه هناك [2] .
154-السيد الجليل الحاج سيد أحمد بن السيد هاشم الموسوي الرشتي
كان من أولياء اللّه الصالحين، و ممّن رؤيته تذكّر اللّه لنسكه و عبادته و جلالة قدره و فضله. و كان يكتسب و يتّجر، و قد تشرّفت بخدمته في بلد
[1] في الذريعة 6/169-170، أنه توفي بين سنة 823 إلى سنة 835 هـ.
[2] يراجع مجالس المؤمنين/121 و ما بعدها. و في الذريعة 2/44، أنه استشهد سنة 997 هـ.