نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 152
151-الشيخ أحمد بن مهدي بن أحمد بن نصر اللّه آل أبي السعود الخطّي
أحد أركان الدهر، و نبلاء العصر، و فصحاء المصر. أفضل ما يكون في الأدب، و أجلّ ما يكون في الفتق و الرّتق، و أحذق ما يكون في سياسة الملك. كان لأهل بلاده سيفا و فما و سنانا، و ظهرا و لسانا، و كهفا و ملاذا. من أحسن حسنات زمانه، و أفخر أبناء عصره و أوانه، ساس ملوك البلاد و أنعش بفكره البلاد و العباد، و تقدّم بحسن الموالاة لأهل البيت عليه السّلام، حتى صار فخرا للشيعة، و ملاذا للشريعة.
له السبع العلويّات جارى بها ابن أبي الحديد ففاقه، و له السبع التي جارى بها السبع المعلّقات، و له مائة قصيدة في رثاء الحسين عليه السّلام، و له المدائح لآل اللّه و المثالب لأعداء اللّه. و ديوانه في أربعة أجزاء.
و له ترجمة مفصّلة في كتاب أنوار البدرين في أحوال علماء البحرين [1] .
توفّي في شهر ربيع الأول سنة 1306 (ست و ثلاثمائة و ألف) و دفن بالحباكة، و هي المقبرة المعروفة بالقطيف.
152-الشيخ جمال الدين، أحمد بن النجّار
من أخص تلامذة الشهيد الأول، و هو الذي كتب الحاشية المعروفة بالحواشي النجّارية على قواعد العلاّمة الحلّي و ذكر فيها إفادات الشهيد و تحقيقاته على القواعد و كأنّها من تقريرات الشهيد. رأيتها عند السيد علي، صاحب البرهان، سبط بحر العلوم الطباطبائي، في النجف