و لا يخفى ان الظاهر من الحديث المتقدم هو الاخير، و مع ذلك فهو لا ينفى الاختيار لان العبد باختياره التزم ببعض العبادات و الحسنات و هذا يوجب له توفيقا باتيانه بعضها الآخر باختياره ذلك.
***