هذا غير قدرة النفس على لحاظ المعانى المختلفة فى آن واحد لانها من عالم السعة و الاحاطة، و المحذور في المقام ليس ذلك اى ليس محذور فى ارادة النفس اكثر من معنى بل المحذور هنا انه مع كون اللفظ فانيا فى هذا المعنى حين لحاظه آليا كيف يمكن فانيا في معنى آخر إلّا ان يكون احول العينين، و لا فرق في ذلك بين المفرد و التثنية و الجمع لان مقصود القائلين من التثنية هو فردان من طبيعتين لا من طبيعة واحدة و كذا فى الجمع.
و لا معنى هنا فى جواز استعماله في الاكثر مجازا لان ذلك لا يمكن واقعا عقلا.
فالحق هو عدم الجواز مطلقا في جمع الشقوق مفردا كان او غيره.