responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 118

لان الواصل ما دام لم يكشف من ان الصادر ما هو، لا يمكن اجراء اصالة الحقيقة تعبدا اى لا يمكن اجراء بناء العقلاء على انه حقيقة فيه مع احتمال القرينة.

و عليه كانت آيات الوضع و علائم الحقيقة تفيدنا و بها يثبت المعنى الحقيقى حين الوصول و كذا حين الصدور و اما على الاول اى الملاك فى حجيّة الامارات هو الظهور حين الوصول لاحراز المعنى الحقيقى بالوضع فلا ثمرة عملية لعلائم الوضع، اذ بعد ما كان للكلام ظهور فعلا و المدار فى الحجية هو الظهور ايضا فلا يحتاج الى احراز الوضع فالظهور حجة حينئذ و لو لم يعلم الوضع و هذا مسلك المحقق الخراسانى على ما صرح به فى كلماته.

و الحاصل ان ملاك الظهور فى باب حجية الامارات ان كان هو الظهور حين الوصول فقط فلا نحتاج الى آيات الوضع و اجراء الاصل و اما اذا كان الملاك هو الوضع حين الصدور فحينئذ نحتاج الى اثباته بعلائم الحقيقة فنتوصل الى اصالة عدم النقل من حين الصدور الى حين الوصول فيكون الواصل هو الصادر و بضميمة اصالة عدم وجود القرينة للمجازية يحكم كونه حقيقة بالوضع، هذا اذا لم يكن فى الكلام ما يحتمل القرينية على المجاز و إلّا فلا يجرى هذا الاصل ايضا

***

نام کتاب : تقريرات الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست