نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 158
سورة آل عمران
مدنيّة كلّها و هي مائتا آية، عدّ الكوفيّ «الم» آية و «اَلْإِنْجِيلَ» الثّاني آية و ترك «وَ أَنْزَلَ اَلْفُرْقََانَ» ؛ و عدّ البصريّ «وَ رَسُولاً إِلىََ بَنِي إِسْرََائِيلَ» آية. و في حديث أبيّ : و من قرأ سورة [1] آل عمران أعطى بكلّ آية منها أمانا على جسر جهنّم . 14- و روى [2] بريدة عن النّبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قال : تعلّموا سورة البقرة و سورة آل عمران فإنّهما الزّهراوان و إنّهما تظلاّن صاحبهما يوم القيامة كأنّهما غمامتان أو غيايتان [3] أو فرقان [4] من طير صوافّ.
}من فتح «ميم اللّه» ألقى عليه حركة الهمزة حين أسقطها للتّخفيف؛ و قيل:
«نَزَّلَ» ... «اَلْكِتََابَ» و هو القرآن «وَ أَنْزَلَ اَلتَّوْرََاةَ وَ اَلْإِنْجِيلَ» لأنّ القرآن نزل منجّما و نزل الكتابان جملة؛ «بِالْحَقِّ» أي بالصّدق و بما توجبه الحكمة، «مُصَدِّقاً لِمََا» قبله من كتاب و رسول، } «وَ أَنْزَلَ اَلْفُرْقََانَ» يعنى القرآن كرّر ذكره بما هو نعت له و مدح من كونه فارقا بين الحقّ و الباطل بعد ما ذكره باسم الجنس تعظيما لشأنه، أو أراد جنس الكتب السّماويّة لأنّ كلّها فرقان تفرق بين الحقّ و الباطل؛ [5]6- الصّادق-عليه السّلام-