نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 11
سورة البقرة
مدنيّة [1] ، و هى [2] مائتان و ستّ و ثمانون آية كوفىّ، سبع بصريّ، «الم» و «يتفكرون» [3] كوفيّ، «إِلاََّ خََائِفِينَ»[4] و «قَوْلاً مَعْرُوفاً»[5] و «اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ»[6] بصرىّ.
14- عن أبيّ عن النّبيّ-صلّى اللّه عليه و آله [7] -قال : «من قرأ سورة البقرة فصلوات اللّه عليه و رحمته، و أعطى من الأجر كالمرابط في سبيل اللّه سنة لا تسكن [8] روعته» ، و قال لى: «يا أبيّ مر المسلمين أن يتعلّموا سورة البقرة فإنّ تعلّمها بركة، و تركها حسرة، و [9] لا يستطيعها [10] البطلة» قلت: «يا رسول اللّه من [11] البطلة؟» قال:
«السّحرة» . 6- و [12] عن الصّادق-عليه السّلام -: «من قرأ البقرة و آل عمران جاء يوم القيامة يظلاّن [13] على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين [14] .
اختلف في هذه الفواتح المفتتح بها السّور، فورد عن أئمّتنا-عليهم السّلام-أنّها من المتشابهات الّتى استأثر اللّه بعلمها، و لا يعلم تأويلها غيره. و عن
[1]د: +إلا اية و هو قوله-تعالى-: «وَ اِتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اَللََّهِ» الاية (2/280) فإنها نزلت بمنى فى حجّة الوداع.
[8]ب و ج: يسكن. (9) . -د: -و (10) . -ب: تستطيعها. (11) . -ب و ج: ما. (12) . -هـ: -و. (13) . -هـ: يظلانه، مجمع البيان: تظلانه. (14) . -ب و ج و هـ: الغيابتين، د: الغبابتين، و صحّحناها بما في المتن لما في الصّحاح من ان الغياية (بيائين) كلّ شىء أظلّ الإنسان فوق رأسه مثل السحابة و الغبرة و الظلمة و نحو ذلك، و في الحديث «تجىء البقرة و آل عمران يوم القيامة كانهما غما متان او غيايتان يشفعان لصاحبهما. ـ
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 11