نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 0 صفحه : 16
در تأليف جوامع الجامع-چنانكه بعدا خواهد آمد-علاوه بر استمداد از كلام جار اللّه علاّمهء زمخشرى، كتاب «مجمع البيان» خود را نيز از مدّ نظر دور نداشته است.
و ثانيا طبرسى-چنانكه در تعريف «مجمع البيان» گذشت-خود به «مجمع البيان» لقب كبير داده، و نيز- چنانكه خواهد آمد-خود به «جوامع الجامع» لقب «الوسيط» داده، پس از اين كتاب كه از هر دو آنها مختصرتر است مناسب است به لقب «الوجيز» ملقّب باشد.
19- «جوامع الجامع»
اين كتاب كه همين كتاب حاضر است پس از تفسير «مجمع البيان» از معروفترين تأليفات شيخ طبرسى است.
علاّمهء مجلسى در مقدّمهء بحار الأنوار [1] اين كتاب را به «جامع الجوامع» ناميده است، همچنين افندى در رياض العلماء در ترجمهء طبرسى [2] ، ولى بيشتر نسخى كه مورد استفادهء اينجانب واقع گشته، اين كتاب را بنام «جوامع الجامع» ياد كردهاند.
در اينكه اين كتاب همان كتاب «كافى شافى» است يا كتاب ديگر؟و نيز در اينكه همان تفسير «الوسيط» شيخ است يا غير آن؟بين صاحبان تراجم اختلاف است.
ابن شهر آشوب در معالم العلماء تنها از تفسير «مجمع البيان» و «الكلام الشّاف من كتاب الكشّاف» نام برده [3] ، و از «جوامع الجامع» و «الوسيط» و «الوجيز» نامى نمىبرد، و بعلاوه-چنانكه ملاحظه شد-بجاى «الكافي الشّافى» الكلام الشّاف آورده است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد: «له تصانيف منها: «مجمع البيان في تفسير القرآن» عشر مجلّدات، «الوسيط في التّفسير» اربع مجلّدات، «الوجيز» مجلّدة» [4] و نامى از «جوامع الجامع» و «الكافي الشّافى» نمىبرد.
قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين نام تفسير كبير و جوامع را مىبرد و اشاره به تفسير ثالث اخصر مىكند ولى نام آنرا ذكر نمىكند [5] .
مير مصطفى تفرشى در نقد الرّجال گويد: كتاب «مجمع البيان في تفسير القرآن» عشر مجلّدات، و «الوسيط فى التّفسير» أربع مجلّدات و «الوجيز» مجلّدة [6] .
افندى در رياض العلماء گويد: «و لعلّ المراد بالوسيط في التّفسير هو تفسير جامع الجوامع المشهور و بالوجيز الكاف الشّاف عن الكشّاف و يحتمل المغايرة و قد يتوهّم أنّ الكاف الشّاف عن الكشّاف هو بعينه كتاب جوامع الجامع حيث قال في اوّله: إنّه ملخّص من الكشّاف، لكنّ الحقّ أنّه غيره» [7] .
ذكر اين نكته لازم است كه طبرسى در هيچ جاى «جوامع الجامع» نفرموده است كه اين كتاب تلخيصى از كشّاف است، آنچه در آغاز مقدّمهء «جوامع الجامع» فرموده عبارتى است كه دربارهء «الكافي الشّافى» قبلا آورده شد [8] و مفاد آن اين است كه تفسير «كافى شافى» گزيدهاى است از تفسير كشّاف نه تفسير «جوامع الجامع» .
دربارهء تفسير «جوامع الجامع» گويد: «و ممّا حدانى إليه و حثّنى و بعثني عليه أن خطر ببالي و هجس بضميري يل ألقى في روعى محبّة الاستمداد من كلام جار اللّه العلامة و لطائفه فإنّ لألفاظه لذّة الجدّة و رونق الحداثة مقتصرا فيه على إيراد المعنى البحت و الاشارة الى مواضع النّكت بالعبارات الموجزة و الايماءات المعجزة ممّا يناسب الحقّ و الحقيقة و يطابق الطّريقة المستقيمة... » [9] و از اين عبارت بهيچوجه استفاده نمىشود كه تفسير جوامع الجامع تلخيصى از تفسير كشّاف است.