responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقة على معالم الأصول نویسنده : الشيخ محمد طه نجف    جلد : 1  صفحه : 246

لسلب المحمول بانكار الموضوع و هذا هو الذى لحظه المحقق و ظنه ملحوظ الشيخ لكن على ان المراد من وضع الخطاء عدمه فيكون النّزاع بينهما و بينه لفظيا قوله كما لا يخفى‌ على المتامل كان المراد من حيث ان الاجتهاد المطلق امر خفىّ من حيث انه ليس من الامور المحسوسة اثاره بالضرورة لغالب الناس كالصّباغة و الكتابة بل هو موقوف على ان يكون الانسان من اهل الفن و يكون مع ذلك ممارسا له فى مقامات متعدّدة بعد ان يكون زكيّا متفطنا اذ يكون الشخص ذا حظ من حفظ كلمات العلماء ايرادا و جوابا فيظن به المغرور انه ذا ملكة عامة من ذات نفسه و مع ذلك لا بدّ ان يكون عدلا سيّما على وجه تعلم ملكته يقينا على ما هو راى المص قوله لقوله تع فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ* لا يخفى انها انما يمكن ان تعم افراد اهل الذكر لا كيفية سؤال السّائل بل هى على اعتبار العلم ادلّ كما لا يخفى على من تامل فان غاية ما يمكن ان يدّعى شموله للمجتهدين واقعا للاجماع على عدم جواز تقليد غيرهم و يمكن ان يقال ان الاجماع انما هو على خروجهم من الحكم و امّا من الموضوع فلا سيّما بالنظر الى المتجزّى بناء على اجزائه و ح فوجه احتجاج العلّامة ره ان التخصيص غير منوع للعام فيحتج به عند الشّك فى الفرد فى انه من المخرج او من المخرج منه مثلا اذا قال اكرم النّاس الا بنى تميم فشك فى شخص فى انه منهم ام لا فيجب اكرامه عملا بالعموم فالجواب ح بعد التّسليم ان الصّحيح انه منوع له و انه لا يحتج به على الفرد المشكوك فيه بل يرجع الى العموم و الّا فلا قوله فلمنع العموم فيها كان مراده من حيث ان سياقها يقتضى انّ المراد بهم اهل الكتاب لانها هكذا وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ و ايضا فقد ورد فى اخبارنا ان المراد بهم هنا انّما هم الائمة عليهم السّلم‌ قوله فان علم اسبق انهم‌ لا يخفى ان العلم بذلك عزيز جدا بل الممتنع عادة قوله تعين عليه ذلك‌ لا ريب ان ذلك هو الاصل لكن لا يخفى ان مقتضى النظر الى السيرة المستمرة فى زمن الائمة (ع) و من بعدهم ان العلماء الّذين كانوا منتشرين فى شرق الارض و غربها و هم معتدون فى كلّ بلد غالبا متفاضلون قطعا فلو كان شانهم التزام الافضل لشاع و ذاع و بلغ حدّ الضّرورة المانعة من النزاع و قد يحتج بعموم الادلة الدّالة على اجزاء التقليد لكن‌

نام کتاب : تعليقة على معالم الأصول نویسنده : الشيخ محمد طه نجف    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست