responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقة على معالم الأصول نویسنده : الشيخ محمد طه نجف    جلد : 1  صفحه : 16

ان الغالب معلوميّة الكتاب و السّنة امّا بالتّواتر و السّير فى الكلام العربى و الاثر او اتفاق اللّغويين او اكثرهم نعم قد يقع الشّك فى الفاظ عربية و فى تفصيل بعض المعانى المعلومة اجمالا كلفظ الصّعيد و نحوه و كيف يدعى اكتفائهم بالظّن فيما هو من لسانهم و عرفهم و يقطع بالاجماع الكاشف على ذلك و قد صرّح السّيد المرتضى ره فى مسائل التّباينات باعتبار العلم فى ذلك و انه الطّريق و المسلك دون غيره بل ظاهره الاتفاق على ذلك و ح فنقل الاجماع فى المقام كما وقع من بعض الاعلام مستراب فيه نعم لو فرض حصول انسداد باب العلم فى مقام مع تعذر الاحتياط كان الظّن هو المناط هذا مع انه يمكن ان يقال ان ما ذكر هنا ان افاد الظّن فانما هو من الظّنون الّتى حكموا بان اللّغات لا تثبت بها كالقياس و الاستحسان لخروجه عن التبادر بالوجه المقرر و صحة السّلب و نحوها من الامارات له الاتية

[تعليل التّرديد بالنظر الى الاطفال خاصة]

قوله اذ هو ممتنع اه‌ المقصود تعليل التّرديد بالنظر الى الاطفال خاصة و فيه ان التّرديد هنا و الاشارة الى الوضع بالقرينة ان فهم الوضع فى كل استعمال بحيث لا يحتاج الى تكريرها مع المخاطب الواحد فيما بعد الخطاب الواحد فلا شك انّه تكلف عما هو الصّريح فى المقصود الى غيره من غير نكته مع امكانه و ان لم يفهم الوضع و انما افهم المراد بحيث احتيج الى تكريرها لذلك ففيه مع ذلك لزوم عدم معلوميّة الاستعمال للمخاطب فانه ما لم؟؟؟ الوضع الى ان تحصل الغلبة النّاقلة حيث انه لا يعلم بما فى نفس المستعمل من التعيين و الوضع مع ان الوضع النفسانى الصّرف ليس بوضع على ما سمعت و امّا الاطفال فلا يمكن ان يفهموا من التّرديد بالقراين الا الوضع و انما انتفى الاحتمال السابق فى حقّهم لان من شرط المجاز ان يعلم المخاطب ايضا المعنى الوضعى و لما يعلم فتعيّن القرينة فى حقهم الدّلالة على الوضع فتدبر جيّدا هذا كلّه اذا اريد من الوضع التعيين كما هو الظاهر فان اريد التعيين فلا مناقشة من حيث ان الترديد بالقراين يكون ح لاجل افهام المعنى المجازى لا لافهام الوضع نعم يناقش فى ان الاستغناء عنها و عن الشهرة حصل فى زمن الشارع لا بعده و ان كان النزاع بالنظر الى وقت الاستغناء عن الشهرة عاريا عن الثمرة قوله كيف اه‌ يمكن ان يكون المقصود فى المستند فى منع كونها غير عربية كون الجاعل هو الشّارع الذى هو سيّد العرب و فصيحهم كما لا يخفى و قد قال (ص) انا افصح من نطق بالضّاد الحديث يعنى افصح العرب لاختصاصهم بالضّاد و على هذا

نام کتاب : تعليقة على معالم الأصول نویسنده : الشيخ محمد طه نجف    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست