responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات الفصول في الأصول نویسنده : الشيرازي، أحمد    جلد : 2  صفحه : 16

[فصل هل دلالة الالفاظ على معانيها ذاتيه او وضعية]

قوله (قده): فلجواز أن يكون المرجح- الخ.

لا شبهة فى أن الوهم و الخيال لا ينتقلان الى المعاني و لا الى الألفاظ الا بالتدريج، لامتناع احاطتها بالجزئيات دفعة، فاذا انتقل الذهن الى لفظ و معنى دون غيرهما فالسبق هو المرجح، و اذا انتقل من لفظ الى لفظ و من معنى الى معنى. و لا شبهة في أن بالانتقال يحصل الذهول عن المنتقل عنه و يحصل الالتفات الى المنتقل اليه، فالالتفات الى المنتقل اليه هو المرجح لوضعه، أو للوضع له دون غيره.

قوله (قده): فهو بظاهره مبني- الخ.

لأن الارادة لا تكون مرجحة لتساويها بالنسبة الى الكل، فيبقى الشي‌ء بلا مرجح. مضافا الى انه لو فرض كون الارادة مرجحة إلا أن تعلقها كما جاز بالنسبة الى هذا جاز بالنسبة الى ذاك، فيلزم الترجيح بلا مرجح بالنسبة الى الارادة نفسها و إن لم يلزم بالنسبة الى المراد.

قوله (قده): فلجواز أن يشترك الضدان- الخ.

توضيحه: انه يجوز أن يكون للضدين معنى مشتركا ذاتيا- يعنى جنسا- لأن ما به الاشتراك الذاتي هو الجنس، و يكون ذلك الجنس جنسا للفظ أيضا، و هو المعنى بكون مناسبة ذاتية بين اللفظ المشترك و المعنى المشترك الذاتي.

و يحتمل أن يكون مراده- (قدس سره)- اندراجها تحت جنس آخر لا كون احدهما- و هو المعنى المشترك الذاتي الذي هو جنس للضدين- جنسا للآخر و هو اللفظ المشترك.

نام کتاب : تعليقات الفصول في الأصول نویسنده : الشيرازي، أحمد    جلد : 2  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست