responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات الفصول في الأصول نویسنده : الشيرازي، أحمد    جلد : 2  صفحه : 15

فهو يكون لداع عقلائي و غرض صحيح عقلي، فلا يكون غلطا لا يلتزم به ذو مسكة.

قوله (قده): مع بعده جدا- الخ.

فيه: انه لا بعد فيه بعد ما علم أن المناط هو التعبير عن الألفاظ و الخصوصية ملغاة. و هذا نظير ما يقول به المشهور من الوضع النوعي و الترخيص الكلي للمجازات، إذ معلوم أن الواضع لا ينادي بأعلى صوته أيها الناس اعلموا أني وضعت كذا لكذا ... بل يستعمل لفظا في معنى و يعلم منه الوضع، و في الوضع النوعي لم يصدر منه الاستعمال إلّا بالنسبة الى بعض الألفاظ، فمن اين يعلم الوضع النوعي إلا بالنحو الذي ذكرناه و هذا ما يساعد عليه البرهان بل الوجدان.

قوله (قده): فانقدح- الخ.

لا قدح اصلا بعد ما كان الحصر إضافيا بالنسبة الى الدلالة على المعاني دون الألفاظ، مع انه لو كان الحصر حقيقيا يمكن درج هذه الدلالة في الوضعية أو العقلية، لأنه- (قدس سره)- أذعن بأن هذه الدلالة إنما تستفاد من اللفظ بواسطة قرائن مقامية أو مقالية. و لا شبهة في أن دلالة القرائن المقالية مثلا وضعية، و هي علة و واسطة في ثبوت الدلالة لهذه الألفاظ، فصح إسناد الوضع اليها و نسبتها اليه. و نظير ما ذكرنا نقول في القرائن المقامية.

قوله (قده): و كذلك ينقدح- الخ.

لا قدح اصلا بعد كون الحصر إضافيا يكون بالنسبة الى الدلالة على المعاني دون الألفاظ.

نام کتاب : تعليقات الفصول في الأصول نویسنده : الشيرازي، أحمد    جلد : 2  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست