نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 321
عبد اللّه عن احمد بن عيسى عن الحسن بن عليّ بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه عليّ بن يقطين.
(1) و رجال هذا الحديث كلّهم ثقات و من شيوخ الطائفة، ثم ذكر الحديث كما مرّ حذو القذّة بالقذّة الّا انّه لم يذكر الخادم بل ورد انّ الامام عليه السّلام هو الذي أراد أخذ الخبز و انّ صورة الأسد كانت في بعض صحون البيت لا على الستر، ثم قال: لقد أنشدني الشيخ البهائي أدام اللّه ايامه ثلاثة أبيات في مدح الامامين موسى بن جعفر و محمد الجواد عليهما السّلام و هنّ أحسن أبيات قيلت في مدحهما:
ألا يا قاصد الزوراء عرّج * * * على الغربيّ من تلك المغاني
و نعليك اخلعن و اسجد خضوعا * * * إذا لاحت لديك القبّتان
فتحتهما لعمرك نار موسى * * * و نور محمد متقارنان
(2)
العاشرة؛ في كلامه عليه السّلام مع الأسد:
و روى ابن شهرآشوب أيضا عن عليّ بن أبي حمزة البطائني انّه قال: كنت مع أبي الحسن عليه السّلام في طريق إذ استقبلنا أسد و وضع يده على كفل [1] بغلته فوقف له أبو الحسن كالمصغي الى همهمته ثم تنحّى الاسد إلى جانب الطريق و حول أبو الحسن وجهه إلى القبلة و جعل يدعو بما لم أفهمه ثم أومى إلى الأسد بيده أن امض، فهمهم الأسد همهمة طويلة و أبو الحسن يقول آمين آمين و انصرف الأسد.
فقلت له: جعلت فداك عجبت من شأن هذا الاسد معك فقال: انّه خرج إليّ يشكو عسر الولادة على لبوته [2] و سألني أن أسأل اللّه أن يفرج عنها ففعلت ذلك و ألقى في روعي انّها تلد ذكرا فخبرته بذلك فقال لي: امض في حفظ اللّه فلا سلّط اللّه عليك و لا على ذريّتك و لا على أحد من شيعتك شيئا من السباع فقلت: آمين.