responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 369

و في مثل «البقّال» كذلك.

و كذلك الكلام في مثل «المفتاح» و نحوه من أسماء الآلات، فإنّ هيئة «المِفعال» دالّة على التلبّس حقيقةً، لأن المناط في مثله هو التلبس بالشأنيّة للفتح في «المفتاح» و للكنس في «المكنسة» مثلًا ... و هكذا، لا التلبّس بالفتح و الكنس فعلًا، فأسماء الآلات داخلة في البحث، لانطباق الضابط عليها، خلافاً لمن استشكل في ذلك.

كما أنّ استدلال المحقق النائيني على خروج «اسم المفعول» بأنه موضوع لمن وقعت عليه المادّة، و من وقع عليه المادة لا ينقلب عمّا هو عليه، فلا مِصداقية ل «من انقضى عنه التلبّس بالمبدإ» فيه، فلا يشمله الضابط، مردود:

أمّا نقضاً، فباسم الفاعل، فهو موضوع لمن صدر منه المبدأ، و من صدر منه المبدأ لا ينقلب عمّا هو عليه، و قد وافق على دخوله في البحث.

و أمّا حلّاً، فبأنّ البحث هو: هل هذه الهيئة موضوعة لتلك الذات في حال وقوع المادّة عليها فقط، أو هي موضوعة لها بِصِرف أنها تلبّست بذلك و انقضى عنها، كما أنّ اسم الفاعل كذلك؟

المقدمة الثالثة (في المراد من «الحال» في عنوان البحث)

هل أن «الحال» في عنوان البحث في كلام الأعلام- و قولهم: هل المشتق حقيقة في المتلبّس بالمبدإ في الحال أو أنه حقيقة في الأعم؟- عبارة عن حال التلبّس بالمبدإ، أو عبارة عن حال الجري و التطبيق على المصداق الخارجي، أو عبارة عن حال النطق و النسبة الكلاميّة؟

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست