responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 133

و «الوجود الرابط» هو نسبة العام و الخاص، و أنّ الوجود الرابط مختص بالهليّات المركّبة.

لكن المحقق الأصفهاني يصرّح في موضع آخر بأنّ النسب و الروابط موجودة بوجود رابط، فكيف الجمع بين الاختصاص المذكور و بين كون النسب موجودة؟

قال الاستاذ: بأنّ هذا الاختلاف موجود في كلمات صاحب الأسفار و السبزواري أيضاً، و هذا هو الموجب لاختلاف كلمات الاصوليين.

فمثلًا: يقول السبزواري في حاشية (الأسفار) تعليقاً على قول الماتن بأن إطلاق الوجود على الوجود في نفسه و الوجود الرابط هو بنحو المشترك اللّفظي، يقول هناك‌ [1]: لو لم يكن للنسبة وجود لانعدم التمييز بين القضيّة الصّادقة و الكاذبة، حيث يقال في التمييز بينهما إن الخبر لو كان له مطابق فهو صادق و إلّا فكاذب، و المطابق و غير المطابق إنما هو للنسبة، فالنسبة موجودة لا محالة.

و يقول السبزواري في مبحث الجواهر و الأعراض، في مقولة الأين، في حاشية (شرح المنظومة) ردّاً على اللاهيجي و غيره القائلين بأن الأين عبارة عن نسبة الشي‌ء إلى المكان، يقول: إن هذا باطل، لأن النسبة من الاعتباريّات، فلو كان الأين هو نسبة الشي‌ء إلى المكان، لزم أن تكون مقولة الأين اعتباريةً [2].

فظهر أنّ بين كلماتهم تهافتاً واضحاً.


[1] الأسفار 1/ 80 ط مكتبة المصطفوي.

[2] شرح المنظومة: 391 ط دار المرتضى.

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست